أدان اتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي (يونا)، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مقر وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، في مدينة رام الله، وما أسفر عنه من احتجاز موظفي الوكالة، وتحويلها إلى ثكنة عسكرية لإطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين الفلسطينيين.
وقال مدير عام الاتحاد عيسى خيره روبله: «إنَّ تركيز الاحتلال الإسرائيلي هجماته على وكالة»وفا" - عضو الاتحاد - محاولة يائسة لثنيها عن مواصلة جهودها المهنية في فضح انتهاكات الاحتلال، وإبراز عمليات التهويد المستمرة في القدس وغيرها، وتوثيق المعاناة الكبيرة للفلسطينيين في ظل الاحتلال، ونقلها إلى وسائل الإعلام العربية والدولية.
وشدّد روبله على أنَّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للاتفاقية الدولية لحماية الصحفيين التي نصَّت على «اتخاذ جميع التدابير الممكنة عملياً لمنع التهديدات، والعنف، والاعتداءات على الحياة والسلامة الجسدية للصحفيين وغيرهم من المهنيين العاملين في وسائط الإعلام», لافتاً الانتباه إلى أن إسرائيل استمرأت خرق جميع الاتفاقيات الدولية، وهو ما يستدعي تكثيف الضغط الدولي لإجبارها على الالتزام بهذه الاتفاقيات.
وأشار إلى تبني «يونا» قراراً في جمعيته العامة التي عقدت في أكتوبر 2017م، يدعو جميع الوكالات الأعضاء إلى دعم وكالة (وفا) والتنسيق معها في إنجاز تغطياتها المهمة عن الوضع الفلسطيني، مؤكداً ضرورة وقوف جميع المؤسسات الإعلامية في دول منظمة التعاون الإسلامي مع نظيراتها في فلسطين في مواجهة الاحتلال، حتى إنجاز حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، وتجسيد سيادة دولتهم وعاصمتها القدس.
وقال مدير عام الاتحاد عيسى خيره روبله: «إنَّ تركيز الاحتلال الإسرائيلي هجماته على وكالة»وفا" - عضو الاتحاد - محاولة يائسة لثنيها عن مواصلة جهودها المهنية في فضح انتهاكات الاحتلال، وإبراز عمليات التهويد المستمرة في القدس وغيرها، وتوثيق المعاناة الكبيرة للفلسطينيين في ظل الاحتلال، ونقلها إلى وسائل الإعلام العربية والدولية.
وشدّد روبله على أنَّ هذا الاعتداء يُعد انتهاكاً صارخاً للاتفاقية الدولية لحماية الصحفيين التي نصَّت على «اتخاذ جميع التدابير الممكنة عملياً لمنع التهديدات، والعنف، والاعتداءات على الحياة والسلامة الجسدية للصحفيين وغيرهم من المهنيين العاملين في وسائط الإعلام», لافتاً الانتباه إلى أن إسرائيل استمرأت خرق جميع الاتفاقيات الدولية، وهو ما يستدعي تكثيف الضغط الدولي لإجبارها على الالتزام بهذه الاتفاقيات.
وأشار إلى تبني «يونا» قراراً في جمعيته العامة التي عقدت في أكتوبر 2017م، يدعو جميع الوكالات الأعضاء إلى دعم وكالة (وفا) والتنسيق معها في إنجاز تغطياتها المهمة عن الوضع الفلسطيني، مؤكداً ضرورة وقوف جميع المؤسسات الإعلامية في دول منظمة التعاون الإسلامي مع نظيراتها في فلسطين في مواجهة الاحتلال، حتى إنجاز حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، وتجسيد سيادة دولتهم وعاصمتها القدس.